قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الأربعاء من القاهرة التي يزورها إنه لا يوجد "جدول زمني" لنهاية العمليات العسكرية التي تقودها قوات التحالف في ليبيا ويطلق عليها "فجر الأوديسا". كما تطرق للشأن المصري والفلسطيني. وأوضح للصحفيين في العاصمة المصرية "لا أحد يستطيع التكهن بنتيجة ما يحدث في ليبيا"، مشيرا إلى أن الليبيين هم الذين سيحسمون أمور بلادهم في نهاية المطاف. وأضاف أنه غير واثق من أنه ستكون هناك أي فائدة من محاولة جمع المعارضين والقذافي في محادثات.وفي تطرقه للشأن المصري، أكد الوزير الأميركي دعمه للإصلاحات الديمقراطية في مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك.ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المؤقتة إلى السماح للعناصر الجديدة في الحياة السياسية المصرية وإعطائها الوقت لتطوير الأحزاب السياسية وإنشاء تنظيمات وهياكل.ولكنه قال إنه لن ينتقد المجلس الأعلى في مصر أو الحكومة المؤقتة بخصوص الجدول الزمني للانتخابات. يذكر أن الجيش المصري تعهد بتنظيم انتخابات تشريعية ثم رئاسية قبل نهاية العام الجاري.وفي الشأن اليمني اعتبر غيتس أن نتيجة الاضطرابات في اليمن حيث يواجه الرئيس علي عبد الله صالح مظاهرات صاخبة تطالب بتنحيه، ما زالت غير مؤكدة.وقال غيتس للصحفيين "من الجلي أن انعدام الاستقرار كبير في اليمن. ما زال الوقت مبكرا لتوقع مسار الأمور".