إحصائية
المتواجدون الآن: 1 زوار: 1 مستخدمين: 0
|
الرئيسية » 2011 » أغسطس » 12
الفئة:
خاصة
|
مشاهده:
870
|
أضاف:
lahcen5
|
التاريخ:
2011-08-12
|
|
رمضان هو شهر القرآن الكريم···
ويكفيه شرفاً في صيرورة الزمان، أن ارتبط اسمه بنزول القرآن الكريم، الكتاب
الخالد الذي حوى الوحي الإلهي كله، فهو الخلاصة الأخيرة لمراد الله تعالى
من الخلق من الأزل إلى الأبد، ولو بُعث أيُّ نبيّ من أنبياء الله ـ منذ نوح
إلى آخر سلسلة الرهط الكريم ممن اصطفاهم الله ـ وقرأ القرآن لقال: هذه هي
الرسالة وهذا هو الدين الذي جئت به ودعوت إليه··· ذلك أن الدين في جوهره
وحقيقته واحد (إن الدين عند الله الإسلام) آل عمران:19·
فشهر رمضان إذاً بهذه الصفة، وبهذا الارتباط الزماني منذ لحظة بدء نزول
الوحي الخاتم، بات من أيام الله ذات الخصوصية والتميّز والفرادة، فهو في
ضمير المسلم مرتبط دوماً بكتاب الخلود (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)
البقرة:185، ثم شاء الله تعالى بعد ـ لشرفه في دورة الزمان ـ أن فرض صومه
على جميع المكلَّفين من المسلمين ـ من غير ذوي الأعذار الشرعية ـ وجعله
الركن الرابع من أركان هذا الدين· لتكتمل بذلك صورة ومنزلة هذا الشهر
الكريم في ضمير ووجدان الإنسان المسلم·
وفي هذه الوقفة الموجز
...
قراءة التالي »
مشاهده:
673
|
أضاف:
lahcen5
|
التاريخ:
2011-08-11
|
|
بينما نحن في انتظار قدوم هذا الشهر الفضيل؛
يغمرنا حالة من البشر ويحدونا حادي من الرجاء على أمل إدراك شهر الخير والفضائل،
ولعل بعضنا يذكر ذلك العام الفائت في نفس هذا الوقت، حين كان انتظار رمضان بتلهف
وشغف، حتى إذا ما حل ضيفًا بيننا سرعان ما انقضى الزمن ورحل الضيف العزيز وكأنها
لحظات خاطفة، ففاز به من فاز وخسر من خسر وغنم من غنم، لكن شيئًا ما يجعل أحاسيسنا
في هذا العام مختلفة متغيرة وأفكارنا ثائرة وقلوبنا نابضة.
إنه
الشعور الجديد الذي شعر به الفرد المسلم مع هبوب رياح الثورات وانقشاع حقبة سوداء
من حقب الاستبداد، شعور تختلط فيه مشاعر الكرامة والعزة، وأحاسيس القوة والقيمة.
يعدُّ
هذا الشهر الفضيل فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، والإقبال عليه، ومراجعة النفس
وإعادة حساباتها، بل هو الفرصة الأعظم التي يضعف فيها عدوه ويكبل ولا يقوى على
منازلته، ومن ثَم يستطيع أن يقهره ويهزمه بقليل من الجهد في هذه الفرصة السانحة.
&n
...
قراءة التالي »
|
د. راغب السرجاني
جاء القرآن الكريم بنوع آخر من أنواع الإعجاز،
وهو الإعجاز العلمي، و الإعجاز العلمي نوع لم يتكلَّم عنه العلماء المسلمون
قديمًا؛ إذ كان جُلُّ اهتمامهم يدور حول إعجاز القرآن الكريم من ناحية بلاغته،
ونظمه، وتاريخه، ولغته، فلم يتطرَّقوا لمسألة إعجازه العلمي، والمقصود بذلك اشتمال
القرآن الكريم على ألوان من القواعد العلميَّة التطبيقيَّة التي تحيَّرَ كثيرٌ من
العلماء في وجودها واكتشافها.
وقد اشتمل القرآن
الكريم على إشارات علميَّة سِيقَتْ مَسَاق الهداية؛ لأنه ليس كتابًا علميًّا
خالصًا، ومثال ذلك ما ذكره القرآن عن التلقيح الخلطي في النبات، الذي يكون التلقيح
فيه بالنقل، ومن وسائل ذلك الرياح، وهو ما أورده الله تعالى بقوله: {وَأَرْسَلْنَا
الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22].
...
قراءة التالي »
| |
|
|
| | |