حملت المعارضة اليمنية الرئيس علي عبد الله صالح مسؤولية تدهور الوضع الأمني ودعا أحد قاتها الغرب إلى مساندة الاحتجاجات، بينما واصل عشرات الآلاف من اليمنيين اعتصاماتهم في مدن عدة للمطالبة بإسقاط النظام. وقرر المعتصمون اعتبار الأربعاء يوما للشهيد في ساحات المحافظات كافة.وأنحى تكتل اللقاء المشترك، وهو الائتلاف الرئيسي للمعارضة، باللائمة على صالح في وجود ما وصفها بالجماعات المتشددة ومنها تنظيم القاعدة في محافظة أبين حيث أودى انفجار بمصنع للذخيرة الاثنين بـ140 شخصا.وقال التكتل في بيان "إننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة فإننا نحمل الرئيس وحاشيته المسؤولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية في محافظة أبين" معتبرا أن "الفوضى مخطط لها من قبل السلطة".وقال البيان "في ظل هذا السلوك الإجرامي الخطير الذي ينتهجه الرئيس صالح وحاشيته فإن اللقاء المشترك وشركاءه يعتبرون بقاءه واستمراره يشكل خطرا على اليمن وشعبها والمصالح الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة ويدعون الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموما بالوقوف إلى جانب مطالب اليمنيين بإسقاطه للانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية".