لقد ألقت قوات الأمن القبض على نائب رئيس الجبهة
الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج صبيحة اليوم في قارعة الطريق بعد إيقاف
السيارة التي يُقِلُّهَا وأركبته عُنوة سيارة تابعة لقوات الأمن صحبة
سيارات أخرى واقتادته إلى مخفر الشرطة قبل أن تفرج عنه حوالي الساعة
السادسة بتوقيت الجزائر
وجاء إعتقال الشيخ بعد إلقائه كلمة في مسجد الوفاء بالعهد طالب فيها رئيس الدولة بالخروج عن صمته في قضية ما يُشاع أن السلطة في الجزائر مع مدمر القذافي ضد ثوار ليبيا الأبطال
وكذا لحضوره تجمع بقاعة الأطلس بباب الواد الذي عقده التحالف الوطني من أجل التغيير رغم أنه لم يتكلم في التجمع وإنما حضر كمشارك وهذه المرة الثالثة
التي يلقى عليه القبض في قارعة الطريق دون توجيه استدعاء رسمي لاسيما بعد
أن زعم النظام الفاسد الكاذب أنه قد تمَّ رفع حالة الطوارئ تلاحق نائب رئيس
الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج ...؟!!! وإلى متى ستظل الرقابة
العلنية والسرية تلاحقه أينما حلّ وارتحل وتضايق كل من يتصل به من قريب أو
بعيد؟!!!.
|