الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يخوض معركته الاخيرة بعد ان فقد معظم
دعائم حكمه في الجيش و لدى القبائل,بعد ان قام العديد من السفراء و ضباط من
الجيش واهم القبائل باعلان انشقاقهام عن النظام وانضمامهم الى ثورة
الشباب الداعية الى رحيله من السلطة.
السفراء اليمنيون في كل من الولايات المتحدة والصين وسوريا والاردن ولبنان والكويت ومصر كانو قد استقالوا من مناصبهم .
تاتي هذه الاستقالات بعد ان شهدت العاصمة صنعاء احداثا دامية الجمعة
الماضية حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن راح ضحيتها 52
قيتلا وأكثر من 120 جريحا عندما اطلقت قوات الامن الرصاص الحي على
المتظاهرين.
الرئيس علي عبدالله صالح كان قد أعلن حالة الطوارئ في البلاد واكد تمسكه بالسلطة علما انه يحكم البلاد منذ اثنيين وثلاثين عاما