اتهم وزير الداخلية المصري حبيب العادلي تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة بالوقوف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية الذي وقع ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية، وأسفر عن مصرع 23 شخصا وإصابة العشرات.
وقال الوزير في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة "إن ظن عناصر تنظيم جيش الإسلام المرتبط بتنظيم القاعدة، أنهم قد تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها، فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنيء بالتخطيط والتنفيذ لهذا العمل الإرهابي الخسيس الذي راح ضحيته شهداء على أرض مصر".
بدوره نفى تنظيم جيش الإسلام، في بيان خاص تلقى مراسل الجزيرة نت في غزة نسخة منه، الاتهامات المصرية. واعتبرها تبريرا لاختراق الموساد الأمن المصري بعد اكتشاف بصمات تبرهن على تورط الموساد.
يُذكر أن تنظيم جيش الإسلام (سلفي) يوالي تنظيم القاعدة، وتُعرّف جماعة جيش الإسلام نفسها بأنها "مجموعة من المجاهدين الذين تربّوا على الإسلام، واتخذوا من كتاب الله وسنة نبيه نهجا لهم ونورًا لطريقهم وجهادهم المقتصر على الداخل الفلسطيني، من أجل تطهير البلاد من بعض تجار الدم والأخلاق والرذيلة".