لا زال الشارع الرياضي السعودي غير مصدق لما حدث لمنتخب بلاده في البطولة الأسيوية من نكسات تعتبر الأولى على مستوى الكرة االسعودية في البطولة القارية.

وهي المرة الأولى التي تكتسح شباكه 5 أهداف من منتخب أسيوي اليابان والمرة الأولى التي يكون من خلالها خروجه مذلا بثلاث خسائر، وصدمات كبيرة طرقت باب "الأخضر" وهزت مشاعر أنصاره وغربلت اتحاد القدم وإدارة المنتخب.

خسارة المنتخب السعودي الثالثة أمام المنتخب الياباني التي انتهت لمصلحة الأول بـ 5 أهداف دون مقابل في نهاية مباريات المجموعة الثانية في البطولة الأسيوية التي تقام أحداثها هذه الأيام في قطر دليلا قاطعا على أن "الأخضر" السعودي فقد هيبته الأسيوية.

ولنقطع الشك باليقين أنه منتخب هزيل المستوى الفني وانهزامي الروح على عكس ما كان يصرح به مسيرو الكرة والأجهزة الفنية والإدارية في المنتخب التي أكدت في وقت سابق أنه منتخب سينافس على اللقب الأسيوي.

وذلك جعل وقع تلك الهزائم تزيد من حالة الاحتقان والعزوف الجماهيري إذ أن اللقاء الأخير هاجر فيه أنصار المنتخب ملعب الريان ويكاد الحضور لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، ذلك التراجع المخيف في مستوى المنتخب سيؤثر على تصنيفه العالمي الجديد والذي يتوقع أن يتراجع لمراكز متاخرة كثيرا.