انقسم الفلسطينيون و معهم العرب الى قسمين ، حول الطريقة التي يجب سلكها لتحرير فلسطين من الاحتلال ، فمنهم من اختار طريق المفاوضات و منهم من اختار المقاومة المسلحة لتحرير الارض و اسرائيل تستغل الوضع و تستمر في مشروعها الاستيطاني ، تدعي انها تريد السلام لكنها في الحقيقة لا تريد ان تتنازل عن اي شبر من فلسطين ، و هم يعتقدون انها مسئلة وقت لا غير و ان فلسطي ستكون كلها ملكهم و مع الاسف الفلسطينيون الذين اختاروا المفاوضات او العملية السلمية ، يعطون اسرائيل الدرائع لتستمر في خطتها ، لان اسرائيل تستغلهم اولا لتضرب المقاومة واصفة اياها بالارهاب و في نفس الوقت تتماطل في العملية السلمية ، و بدلك تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد
الى متى يستمر هدا الشقاق ، متى سيقتنع الفلسطينون ومعهم العرب بان الارض التي اخدت بالقوة لا يمكن استرجاعها الا باقوة ، الفلسطينيون واجب عليهم ان يقاوموا الاحتلال بما يستطيعون و العرب واجب عليهم دعم اخوانهم بما يستطيعون ، و الاحتلال مهما طال امده فلابد له ان يزول