وجبال
أطلس المغربية التي يصل ارتفاع بعض قممها أكثر من 3000 متر تهيئ للسائح
أيضا رؤية غابات الصنوبر والبلوط والأرز والمحطات الجبلية العليا المكسوة
بالثلوج ناصعة البياض.
إضافة
إلى هذا التنوع الفريد تتوافر الحمامات المعدنية العلاجية المشهورة في
المغرب منذ زمن بعيد ويتربع على قمة هذه الثروة السياحية توافر الآثار في
المدن العتيقة.
وهذا
دليل إضافي على أصالة الحضارة المغربية، فمن خلال مناراتها وأسوارها
ومساجدها وقصورها ستقف على أروع صفحات التاريخ المغربي الإسلامي كمدينة فاس
التي تحتضن أول جامعة في العالم وهي جامعة القرويين، وكذلك مدينة الرباط
العاصمة الإدارية للمغرب والمشهورة بمعالمها التاريخية المتنوعة منذ عهود
غابرة تعكس أمجاد الحضارات الرومانية والفينيقية والإسلامية.
والمغرب
عالم واسع يمتزج فيه الواقع بالأساطير، وتعيش على مشارف مدائنه وبين
جدرانها العصرية عادات وتقاليد لها نكهات مميزة أكثر تميزا من رائحة الشاي
المغربي المعطر بالنعناع الذي يعبق في أرجاء المملكة.