الإثنين, 2024-04-29, 6:53 AM
أهلاً بك ضيف | RSS

Argan

قائمة الموقع
الديانات
ارسل رسالة
MP3 استمع
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 112
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
عملات
الالة الحاسبة
Block title
طريقة الدخول

كاتالوج المقالات

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

من هم الامازيغ ؟


 

إن الإشكالية التي نود طرحها هنا هي بمثابة مفارقة و تناقض و انقسام وتباعد الامازيغية’الامازيغية ذلك أن العديد من الذين يعتبرون أنفسهم من مناضلي الثقافة الامازيغية يرون أن هذه الأخيرة مرتبطة وتخص بالأساس العنصر الأبيض دون العنصر الأخر  (الأسود ) وهذه النظرية صحيحة إلى حد ما .فإذا ما أخدنا على سبيل المثال جهة الجنوب الشرقي للمملكة، نجد أن التفرقة أو التمييز بين اسود و ابيض تتجلى في القول أن ذلك الشخص من الامازيغ لبشرته البيضاء وأن ذلك الشخص الأخر من الحراطين لبشرته السوداء، حيت يصعب في هذه الجهة السالفة الذكر الخلط بينهما بمفهوم واحد وموحد الامازيغ  (سودا و بيض ) و الحراطين  (سودا و بيض ) لهذا كان و لازال من المؤسف أن نرى أناسا سود يناضلون تحت راية الامازيغية التي لازالت لا تعترف بهم أصلا إذا ما بقيت على هذا النحو في مقابل يمكن أن نقول انه يجب على الأشخاص ذووا الأصول السوداء الذين يتحدثون بتشلحيت أو تارفيت مثلا البحت في إطار معين مقترح يعترف لهم بهويتهم كانسان يريد إثبات ذاته، لا في إطار إقصائي مبهم و غير واضح إذ يستحيل للإنسان خصوصا في عصرنا هذا وما يعرفه من تطور المجتمعات في جميع الميادين و بالخصوص ما يعرفه مجال حقوق الإنسان أن يستمر أو يناضل في ظل أفكار تقصيه ولا تعترف بانتمائه لها هذا الإطار المنشود يمكن أن يسمى مثلا الحرطانية أو السودانية وتكون لغتها هي تشلحيت أو تارفيت, فإذا أخدنا اسم تارفيت وأطلقناه بدلا من كلمة الامازيغية يمكن توحيد مطالب السود و البيض تحت مظلة موحدة ذلك أنه في الريف نجد أن تاريفيت كاسم لا تفرق بين بيض و سود بل تعني الإنسان أو الشخص الذي ينتمي للقبائل الريفية والذي يتحدث اللغة الريفية سواء كانوا سودا أو بيض .


إن هذه الإشكالية التي تنبني على الاعتراف بالأخر إشكالية معقدة وصعبة شيئا ما نظرا للحساسية التي تعتريها وما قد يسببه من الإحساس بالعودة إلى ما عرفته دول غربية كالولايات المتحدة الأمريكية و جنوب إفريقيا في ظل العنصرية بين السود والبيض (نظام الابرتايد ). إلا أننا لا نهدف إلى إثارة مثل هذه المشاعر نظرا لإيماننا القوي بالإنسان إنسان وإيماننا بالأحاديث النبوية الشريفة التي لا تفرق بين احد إلا بالتقوى. هذا الإيمان من المحفزات التي دفعت بنا في البحت في بعض الثغرات التي لازالت تعتري الإنسانية أخدين على وجه الخصوص هذا الجانب جانب تشلحيت ( السود ) و الامازيغية في المغرب، إن منطلق هذا النقاش جاء نتيجة تراكم العديد من الأبحاث في هذا الميدان والتي لم تستطع إلى حد ألان إيجاد حل لهذه المفارقة بل عمدت إلى إغفاله واعتبار النقاش فيه دون المستوى و مضيعة للوقت؛ وعلى العكس فان مثل هذه التصرفات يمكن اعتبارها تماديا في سياسة الإقصاء,ربما قد يكون ممنهج أو غير ممنهج من لدن المهتمين بهذا الميدان.


فإذا كان من الممكن التفرقة بين الشلوح بيضا أو سود في إطار موحد فانه من الممكن إيجاد إطار لهذين العنصرين يناضلان فيه، وإذا كان العكس فانه يجب توضيح هذه الأجواء المبهمة في لب هذه القضية أو محاولة إيجاد بديل أخر يوحد البيض والسود بعيدا عن التسمية الموجودة مند آلاف السنين إلى يومنا هذا يحل محلها ويكون موضوعه توحيد الشلوح لا الامازيغ تحت سقف واحد، فكرة موحدة للدفاع عن حقوقهم و مكتسباتهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية...

الفئة: مقالاتي | أضاف: lahcen5 (2011-03-08) | الكاتب: من هم الامازيغ ؟
مشاهده: 419 | وسمات: من هم الامازيغ ؟ | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
اعلانات
بحث
الزوار
free counters
عناوين التواصل
...

Top Sites Cat™ - A Catalog of Top Sites by Rank

Réseau publicitaire Africain