وقالت
يومية الشروق الجزائرية بموقعها على الإنترنت إن المشاركين في مسيرة اليوم
أقل عددا من الذين شاركوا بمسيرة السبت الماضي التي تفرقت بعد وقت قليل من
انطلاقتها.
ووصفت الصحيفة المشاركة في مسيرة اليوم
بالمحتشمة إذ لم يتجاوز عدد المتظاهرين ثلاثمائة شخص, وأشارت بالمقابل إلى
تظاهر عشرات الأشخاص تأييدا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلت عن ممثلين للتنسيقية من أجل التغيير
قولهم إن الانتشار الأمني الكثيف حال دون وصول أعداد أكبر من المتظاهرين,
مشيرة إلى أن بعض المشاركين بالمسيرة رددوا هتافات مناهضة لوجود زعيم
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي الذي لم يشارك بالفعل في
المسيرة.
ووفقا للشروق, فإن انتشارا أمنيا مماثلا
سجل في ساحة الشهداء التي تبعد عن ساحة الوئام المدني أربعة كيلومترات,
وكان مقررا أن تتجه إليها المسيرة.
من جهتها, ذكرت صحيفة الوطن بموقعها
الإلكتروني أن المتظاهرين تفرقوا إلى جماعات صغيرة في شوارع قريبة في
محاولة للتجمع من جديد, مشيرة بدورها إلى حالات إغماء واعتقالات.
وأعلن مسؤولون جزائريون أن السلطات تعتزم
رفع حالة الطوارئ قبل نهاية هذا الشهر. لكن السلطات أكدت قبل هذا أنها
ستحظر التظاهر بالعاصمة مقابل السماح به في الولايات الأخرى