الرئيسية » 2010»نوفمبر»8 » تداعيات شغب مقابلة الحسيمة و الوداد:إيقاف 5 مشجعين حسيميين و إدخال 20 شرطيا المستشفى
9:37 AM
تداعيات شغب مقابلة الحسيمة و الوداد:إيقاف 5 مشجعين حسيميين و إدخال 20 شرطيا المستشفى
عرف ملعب ميمون العرصي في مدينة الحسيمة أمس ( السبت ) أحداثا لارياضية، بعد انطلاق مباراة شباب الحسيمة والوداد الرياضي بحوالي عشر دقائق، أدت إلى إيقافها من طرف الحكم خليل الرويسي. وأصدرت جمعية أنصار ومحبي فريق شباب الريف الحسيمي، بلاغا في هذا الإطار عممته على مختلف وسائل الإعلام، سجلت فيه ما اعتبرته تقصيرا من قبل الأجهزة الأمنية في إهمال الضوابط الأمنية. واستغربت الجمعية في البلاغ الذي توصل الموقع بنسخة منه، عدم تفتيش بعض المتعلقين بجماهير الوداد، إذ ولجوا الملعب بحقائب يحملونها على الظهر وأخرى مدرسية، وكذا السماح لبعض مشجعي الفريق نفسه القاصرين، ضمنهم تلاميذ يحلون حقائب مدرسية، بولوج الملعب بدون مرافق مسؤول. كما أبدت الجمعية دهشتها من عملية الاحتفاظ بالعدد الوافر من رجال الأمن والقوات العمومية داخل أرضية الملعب، في الوقت الذي كان العدد غيركاف على مستوى تأطير المدرجات والفصل بين مشجعي الفريقين. وقالت الجمعية إنها تقدر الفعاليات الرياضية لفريق الوداد وجماهيرها العريضة، غير أنها من جهة أخرى تدين السلوكات غير الرياضية لبعض المتعلقين بهذا الفريق المحترم، خاصة وأنهم أفسدوا نكهة البطولة هذا الموسم في عدة مباريات، وأخلوا بأدبيات التشجيع الرياضي، وكذا التعامل غير الحازم لرجال الأمن مع هذه السلوكيات، وهي من قبيل عدم اعتقال المشاغبين الذين تجندوا على ولوج أرضية الملعب، حيث تم إخراجهم من قبل رجال الأمن، وإعادتهم إلى المدرجات. وأكدت الجمعية على أنه كان من الواجب اتخاذ الضوابط الأمنية والقانونية من اعتقال وتحريرمحاضر قانونية وإحالة المشاغبين على العدالة. وحملت الجمعية مسؤولية ما حصل بملعب ميمون العرصي لمشجعي فريق الوداد الرياضي والذين يتبرأ منهم الوداد نفسه وأنصاره الحقيقيون.مسؤول بفريق شباب الريف الحسيمي كان وراء تغيير المكان المخصص لجمهور الودادذكرت مجموعة من المصادر المسؤولة و التي كانت قريبة إلى الأجواء التنظيمية التي سبقت مقابلة أمس السبت، والتي جمعت فريقي الشباب و الوداد أن أحد المسؤولين بفريق شباب الريف الحسيمي كان وراء قرار تغيير المكان الذي كانت السلطات الأمنية خصصته لمشجعي وجمهور الوداد البيضاوي، وذكرت ذات المصادر أن الإجتماعات التي سبقت المقابلة كان قد اتفق خلالها على تخصيص جانب من المدرجات التي بنيت حديثا لجمهور الوداد على أن يتم وضع منطقة عازلة لاجتناب الإحتكاك المباشر بين جماهير الفريقين نظرا لحساسية المقابلة التي تعتبر الاولى في تاريخ المدينة ببطولة القسم الوطني الأول، لكن- تضيف ذات المصادر- أن أحد مسؤولي الفريق الحسيمي قرر تغيير مكان جمهور الوداد وتنقيله إلى الجانب المقابل.من جهة أخرى سجل عدد من المهتمين بالشأن الكروي بالمدينة غياب وسوء التنظيم الذي صاحب المقابلة على مستوى توزيع جماهير الفريقين، بحيث أكد أحد قدماء المسيرين بالمدينة في حديثه ل”أصداء الريف” أن السبب وراء اندلاع أعمال الشغب كان بسبب التقارب الكبير الذي كان بين مشجعي الفريقين وهو ما اعتبره خطأ فادحا من قبل اللجنة المنظمة التي كان عليها فصل جماهير الفريقين لتفادي الإحتكاك.
