الرئيسية » 2011 » سبتمبر » 12 » الوداد والأهلي يُؤجلان الحسم للجولة الأخيرة بتعادل مثير
1:14 AM
الوداد والأهلي يُؤجلان الحسم للجولة الأخيرة بتعادل مثير
تأجل حسم
موقف المجموعة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا للجولة الأخيرة
حيث تعادل الوداد والأهلي بهدف لمثله في ختام الجولة الخامسة مساء اليوم
الأحد على ملعب مركب محمد الخامس، ليرفع الوداد رصيده لـ7 نقاط في المركز
الثاني بفارق نقطتين عن الترجي المتصدر بتسع نقاط والذي حقق فوزاً كاسحاً
يوم أمس على المولودية في المنزه، أما الأهلي فقد رفع رصيده لست نقاط في
المركز الثالث لكن ما يميز موقفه عن الوداد استضافته للترجي في الجولة
السادسة بينما سيسافر الوداد إلى الجزائر لمقابلة المتذيل "المولودية"
صاحب نقطتين من تعادلين مع الترجي والأهلي في الجزائر تقدم للأهلي (هداف كأس أمم أفريقيا 2010) محمد ناجي جدو
وعادل للوداد قلب الدفاع عبد الرحيم بن كجان، واستمرت هذه النتيجة حتى
النهاية بعد فشل الفريقين في استغلال الفرص السهلة التي لاحت لهما.
انطلقت المباراة دون أي فترات لجس النبض وضغط الأهلي منذ الدقيقة الأولى عن طريق لاعبه السريع دومينيك داسيلفا
الذي شن هجمات خطرة من الجبهة اليمنى للوداد والتي كان يسكنها أيوب
الخالقي، ولكن أخطر الهجمات على المرمى كانت من نصيب وداد الأمة في
الدقيقة 14 بعد أن استثمر نجم الشوط الأول "يوسف القديوي" سرعته وتوغل من على الجبهة اليمنى ليسدد كرة ممتازة بقدمه اليمنى ولكن تسكن الشباك من الخارج.
وقام البرتغالي "مانويل جوزيه" بعد أن انتصف الشوط الأول باستبدال أماكن المهاجمين جدو ودومينيك ليشكل
نوعاً من التنوع في الجانب الهجومي، وبالفعل تحقق له ما أراد حيث استطاع
"محمد ناجي جدو" بإحراز هدف التقدم للمارد الأحمر في الدقيقة 35 مستغلاً
التوتر الدفاعي لأصحاب الأرض لينطلق في العمق وينفرد بالمرمى مستغلاً
رأسية أبو تريكة ويسدد بمهارة من فوق المياغري.
وكاد التقدم الأهلاوي ألا يدوم طويلاً فبعد الهدف بدقيقتين منع القائم الأيسر اللاعب الموهوب ياسين لكحل من تسجيل أول الأهداف المغربية بعد أن تصدى لتصويبته المتقنة ليتنفس بعدها الجمهور المصري الصعداء.
واستفاد الأهلي من خبرة لاعبيه الذين استنفذوا الدقائق المتبقية من الشوط الأول ليحافظوا على تقدمهم الثمين.
ومع
بداية الشوط الثاني وبعد مرور دقيقة واحدة عدل الوداد النتيجة عن طريق
المدافع "عبد الرحيم بن كجان" الذي استقبل الركلة الحرة غير المباشرة داخل
منطقة الجزاء برأسية ممتازة تصطدم بالأرض ثم ترتفع لتصطد بالعارضة وتسقط
في المرمى الأحمر معلنة عن إعادة المباراة من جديد لنقطة البداية.
واستمر
الأداء الراقي من كِلا الفريقين ولاحت لهما أكثر من فرصة وكانت أخطرها
للنادي الأهلي في الدقيقة 58 بعد أن مرر لاعبي الأهلي أكثر من كرة بالرأس
للمنطلق أبو تريكة الذي سدد الكرة على الطائر ولكن الحارس اليقظ نادر
المياغري تصدى لكرة أبوتريكة التي ذكرتنا بهدفه التاريخي في الصفاقسي
التونسي عام 2006.
ورد محسن ياجور على هجمة أبوتريكة الضائعة بانفراد في الدقيقة 63 ولكن الهداف المغربي صاحب (5 أهداف في المسابقة حتى الآن) أضاع الكرة على غير عادته بعد أن وضعها خارج الثلاث خشبات.
ولاحت أخطر الفرص لأصحاب الأرض في الدقيقة 82 بعد توتر في الدفاع الأحمر وضغط رهيب من الهجوم المغربي بقيادة القديوي وياجور
فبعد خروج خاطيء من الحارس الأهلاوي أحمد عادل عبد المنعم ليشتت الكرة
بالخطأ على قدم القديوي الذي مرر الكرة لياجور والذي بدوره سدد الكرة بكل
قوة لتجد المدفع الصلد وائل جمعة ليخرجها من على خط المرمى .
