الخميس, 2024-04-25, 1:38 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

Argan

قائمة الموقع
الديانات
ارسل رسالة
MP3 استمع
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 112
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
عملات
الالة الحاسبة
Block title
طريقة الدخول

كاتالوج الملفات

الرئيسية » ملفات » السياسة » السياسة العربية

نزاعات كبرى على قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل بن لادن
2011-05-03, 11:25 AM
أعتبر مدير حملة" السكينة" المعنية بتصحيح الأفكار الإرهابية عبد المنعم المشوح في حديثه لـ"إيلاف" بأن القاعدة كتنظيم وكيان هرمي غير موجود منذ سنوات، لكن كفكر وأدبيات وخلايا ذات انتماء موجود، في الوقت التي ضعفت فيه لكنها لم تندثر تماما برأيه وربما تكون عادت من جديد ولكن بشكل أخر، مبيناً أنه ليس من السهل اندثار تراث وإنتاج فكري ضخم كالذي أنتجته القاعدة ، لكنها الآن أصبحت أدبيات بلا مشروع، مشيراً إلى أنه وفي حال وجد الخطأ فهو خطأ تنظيم القاعدة لأنه علّق مشروعه بأشخاص وحالات وأوضاع زمنية ومكانية تتغير، وهذا يجعلنا نقتنع بأن تنظيم القاعدة أصيب في السنوات الأخيرة بالترهّل المكاني والفكري مما صعب عليه عملية تماسكه كوحدة متكاملة كما كان في بدايته.

وتحدث المشوح عن بداية تلك الحملات الإرهابية التي قادها زعيم القاعدة أسامة بن لادن حيث أكد أنه لم يكن صاحب القيادة المطلقة للتنظيم منذ أن تآلف مع الظواهري، ومنذ لحظة تأثره بفكر الظواهري أكثر وأكبر من تأثره بالظواهري كشخص، إلا أن ذلك لا يمنع من أنه يتمتع بكاريزما لها السيطرة العاطفية والنفسية على الأتباع، معتبرا أن ذلك  أثر كثيرا في مسار التنظيم ودخوله مرحلة الانحسار كون عقلية الظواهري الميدانية الدموية الخارجة عن الأسس المنهجية الشرعية جرّت ابن لادن والتنظيم إلى مخالفات شرعية ميدانية تسببت في الانقسامات والمراجعات الفكرية المتعددة، وأكمل منذ ثلاث سنوات أشرنا إلى أن تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات دخلوا في مرحلة جديدة، وهي مرحلة الضعف والتشتت والانحسار لأسباب عدة منها على سبيل المثال العمليات الأمنية الناجحة والضغط الفكري والشرعي ضدهم، ومن خلال تلك المراحل يتضح للجميع بأن ذلك ساهم في كشف الكثير من فساد شعاراتهم، ضارباً المشوح عدة تساؤلات تتعلق بردة فعل الإنسان العادي الذي يشاهد التنظيم يقتل مسلمين في رمضان ؟ وعندما يشاهد أحد عناصر التنظيم يفجر نفسه في شارع عامّ فيه أطفال ونساء ومسلمين وغير مسلمين؟، ماذا يُتوقع ردة فعله؟.

وأضاف المشوح قائلا أصبحت تلك المجموعات المتناثرة المتطرفة مشغولة بالهرب وتنفيذ عمليات فردية بدون رؤية أو هدف واضح، مشدداً على أن عدم وضوح الرؤية أو المشروع أصابهم بالعجز أثناء الأحداث في العالم العربي خاصة وأن لا مكان لهم بين الشعوب ولا بين الأحزاب السياسية المنظّمة، وعدوّهم النظام في حالة سقوط أو سقط فعلا، بالإضافة إلى أنهم كمجموعة يكفرون من يشارك في العملية الديمقراطية فلا يستطيعوا المشاركة، والمجالات الإصلاحية الدعوية والعلمية ترفضهم لغلوهم وتطرفهم، مما يجعلهم في هذه الحالة خارج الإطار والتوقيت والمكان.
مؤكداً بأن ليس هناك من هو صالح وقادر على أن يكون خليفة لابن لأدن ليس من جهة قدراته العسكرية أو التخطيطية كون بن لأدن لا يملك الكثير من القدرات العسكرية ، لكنه يملك القدرة على إقناع من يريد بشكل أو بأخر بحكم شخصيته التي تتسم بالجاذبية، إلا أن ذلك برأيه سيساهم بظهور الاختلافات والانقسامات وإن كانت بوادرها بدأت فعليا على أرض الواقع، لكنها وُجدت على استحياء وبتخفي نفس خائفة، بالإضافة إلى أن النزاعات على الأمارة والسلطة والقيادة التي ستظهر، مبيناً بأن العالم سيُعاني من هذه الخلايا لكن التعامل معها الآن أسهل نظرا لإمكانية عزلها وعدم وجود امتداد فكري أو تنظيمي لها، مشيراً إلى أن التشكيلات الجديدة عامّة في كل الجماعات والتيارات والأحزاب والأجيال الحالية ترفض ملامح الجماعات التي تنتمي إليها القديمة.

متوجهاً المشوح للحديث عن ردة فعل الموالين لفكر بن لادن وإلى دورهم في حملة "سكينة" كجهة علمية إرشادية يهمها مناقشة الأفكار لا الأشخاص منذ تسعة أعوام مضت، حيث قال سبق أن حاورنا بعض عناصر الجيل الأول من القاعدة وندرك ماذا يمثل لهم ابن لادن؛ فمقتله بالنسبة لهم خسارة كبيرة، وصدمة سلبية عليهم، قائلا أن ردة الفعل الفكرية ستكون عميقة وربما كرّست أفكار القاعدة وبن لادن بشكل أكبر، ولا ننكر بأننا نقرأ الآن تحوّلات هذه الجماعات وتقلباتها واتجاهاتها الفكرية الجديدة، حيث ارتكزوا كجماعات في تحركاتهم واتجاهاتهم على اتجاهين وهما مناقشة الشبهات، والأفكار التي طرحها بن لادن وغيره والتعمق فيما يتعلق بالتأصيل العلمي والبناء، وبيان المنهج الشرعي الصحيح.

مؤكداً المشوح بأن هدفهم في حملة "سكينة" لا ينصب على مكافحة تنظيم "القاعدة" لأنهم يعتقدون بأن أسامة بن لان والقاعدة وغيرهم من جماعات العنف والتطرف مجرد مرحلة  لذلك لم يكن مشروعهم مواجهة للقاعدة فقط، فجعلوا مشروعهم يتمحور حول بناء شخصية إسلامية متوازنة ومعتدلة لثقتهم بأن مواجهتهم  للقاعدة وأفكارها وقتية حيث ناقشوا أفرادها بأفكارهم ومعتقداتهم في أكثر من ثلاثة ألاف حوار موثقة ومسجلة لإيمانهم بأهمية الحاجة إلى المواجهة وتحليل الشبهات.

هذا وبين بأنهم كمحاربين للخلايا التنظيمية كانوا في السابق يواجهون شعارات ومصطلحات شرعية صحيحة لكن فهمها وتطبيقها كـ التكفير، والجهاد، والولاء والبراء، خاطئ إلا أنهم اليوم يواجهون والعالم أجمع مصطلحات جديدة قد تكون صحيحة في مضمونها لكنها تحمل تطرفا في الفهم والتطبيق مثل الحرية، والمدنية، والإصلاح والحقوق، مشيراً إلى أن دورهم ينصب تصحيح المفاهيم التي ساهمت بسوء فهمها بنضوج التطرف الذي يتشكّل ويتلون ويغير بيئته وشعاراته مع مرور الأيام.

معترفاً بأن الخطاب الذي ينشر في المواقع والمنتديات خطابا هادئا يناقش الفكرة لا الشخص، وهذا ما يصبون إليه، حيث أشار بأنه هدفهم منذ ثلاث سنوات التركيز على البناء والتصحيح، مبيناً بأن الوقت الآن أنسب لمضاعفة الجهد في عملية البناء المعرفي والتقويم الفكري.

رافضاً في الختام أن لا يعترف الكثير بأن تصفية ابن لأدن جاءت بعد أن استهلكت الجهات ذات الأجندات المشبوهة كل أوراقها مع تنظيم القاعدة حتى حان الموعد وانتهت عملية التصفية نظراً لوجود خيارات أفضل من التنظيم المترهّل.

الفئة: السياسة العربية | أضاف: lahcen5 | وسمات: تنظيم القاعدة
مشاهده: 483 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
اعلانات
بحث
الزوار
free counters
عناوين التواصل
...

Top Sites Cat™ - A Catalog of Top Sites by Rank

Réseau publicitaire Africain