عمل تحريضي هذا
وكان وزير الإعلام الإسرائيلي يولي إدلشتاين طلب من مؤسس الموقع
الاجتماعي مارك تسوكربرغ إغلاقا فوريا لصفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
واعتبر إدلشتاين في رسالة وجهها إلى تسوكربرغ أن صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي عمل تحريضي.
وأضاف أنه لا يتوجه إلى تسوكربرغ بسبب منصبه وإنما كشريك
لقيم حرية التعبير عن الرأي، وأضاف أنه ينبغي التمييز بين حرية التعبير عن
الرأي وحرية التحريض, كما ذكر.
وأشار إلى أنه "لا حاجة إلى حديث مفصل لإظهار ما يمكن أن
يسببه التحريض الأرعن الموجود في الصفحة المذكورة، بدءا من المس باليهود
والإسرائيليين الأبرياء ووصولا إلى الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل".
الوجه الحقيقي وكانت إدارة
صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أبدت استغرابها من رسالة إدلشتاين،
وشددت على أن كلامه غير صحيح، وذكرت أنه "منذ أنشئت الصفحة لم نحرض على
شيء، حتى إننا لم نشتم إسرائيل، ودعونا إلى تظاهرة سلمية، فكيف يتهمنا بما
لم نفعله".
وعبرت إدارة الصفحة عن تخوفها من إقدام إدارة فيسبوك على
إغلاق هذه الصفحة، معتبرة أنه إذا ما أغلقت هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر
صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم،
فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي والحقيقي لإدارة فيسبوك.
|