بعد سيطرة التوتر على علاقة مصر بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السنوات الأخيرة على خلفية التشدد المصري في التعامل مع ملف الحصار على غزة والحوار الفلسطيني، يرجح محللون سياسيون وحركة حماس نفسها أن يطرأ تحسن على مستقبل هذه العلاقة بعد أن أطاحت الثورة الشعبية بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وفي الوقت الراهن يصف القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر علاقات حركته بمصر بالجيدة، مشيرا إلى أن هناك تفهماً من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بشأن فتح معبر رفح والتخفيف عن الشعب الفلسطيني.
وذكر أن حركة حماس تتمنى لمصر أن تستعيد عافيتها وقوتها كي تعود لاحتضان القضية الفلسطينية من جديد وتبادر إلى رفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن حركته تتطلع كذلك إلى تقارب في العلاقات مع مصر على مستوى أفضل وأحسن من الفترة الماضية.
وعبّر القيادي في حماس عن اعتقاده أنه حين تستعيد مصر عافيتها وتنتهي من ترتيب أوراقها الداخلية ستكون أفضل مما كانت عليه سابقا وستكون أكثر ديمقراطية مع أبناء شعبها، وهو ما سينعكس إيجابياً على الشعب الفلسطيني، معتبرا أن حركة حماس هي جزء مهم من النسيج السياسي والوطني الفلسطيني.